"يلا اركبي الموجة!"
أهلاً بك!
من أي مكان أنت وبأي حال كنت..
أكتب لك الآن بشعور مقاومة.. مقاومة للكتابة في هذه اللحظة بالتحديد، ولكن لأني قررت الالتزام قلت لنفسي ابدئي يارنيم!
ابدئي وشوفي لفين الموجة تاخذك..
في العادة عقلي يحب ويميل للتفكير المقلوب؛ لما يجيني إلهام لأي فكرة أتخيل الصورة النهائية، أو تجيني ومضات من المنتصف، وبداية التنفيذ تكون متطرفة..
إما ثقل شديد يتحول إلى تدفق عميق بمجرد ما أضغط على شعوري وأبدأ.. أو حماس شديد يخليني أقطع مسافات وقد يتحول إلى ضبابية في المنتصف..
فاصل خارج النص: في محاولات لتغيير طبيعة علاقتي مع القهوة، بدأت رحلة البحث عن مشروب مختلف..
جربت مشروب جديد! وسميته Sunshine Hug لسى ما كونت انطباعي الكامل بس أعتقد أننا حنكون أصدقاء لفترة..
المكونات قريبًا على حسابي في انستقرام
https://www.instagram.com/divineraneem/
نرجع..
في محادثات مع إحدى الصديقات، تشاركنا فيها التحديات والإلهامات لفتت انتباهي جملة كررتها لها ولنفسي:
"يلا اركبي الموجة!"
واللي خلتني أتأمل وأتساءل كم مرة تزورك موجة إلهام وتطلب منك ردة فعل لكنك تتجاهلها؟ تناديك لشيء جديد لكنك تعاملها وكأنها "دائمًا متواجدة ومضمونة"؟ أو تحط شروط لازم تتحقق قبل ما تأخذ ردة فعل أو حتى تخطو خطوة أولى بسيطة؟
عندما تتعامد الشمس على خط الاستواء
ويزور الفضائيين كوكب الأرض
وتتحول أحلامك إلى سراب
وتشاهد قوس المطر في الساعة 11:11 مساءً
ويدق جني الحظ باب منزلك...
كمّل...
ايش كمان عندك شروط؟
قد تنسى أنك بهذه الطريقة تمنع عن نفسك تدفّق الحياة والتماشي مع طبيعتها..
تمنع عن نفسك الهدايا ومفاجئات منتصف الطريق..
تبرمج عقلك على حالة المقاومة إلى أن تصبح هي ردة الفعل التلقائية بدون ما تنتبه أو حتى لو انتبهت تبدأ تدور من جديد في حلقة الشروط والمبررات..
تصوّر شخص محب معطاء كريم يرغب بتقديم هدية لك وفي كل مرة يمد يده لك تقوله: مو الآن..
بس ترى يمكن الهدية تعجبك!
اممم مو الآن..
جرّب افتحها بس، يمكن تتفاجأ بشيء كنت تتمناه من زمان!
ما عندي مقص مو الآن..
بس أنت طلبت هدية!
مالي نفس مو الآن..
هدية فيها مفتاح حل لمشكلتك!
ششش خلاص روح عني مو الآن..
وهكذا في كل مرة تهمس لك الحياة وتمد يدها إليك تقابلها بـ "مو الآن"
الفكرة الرهيبة اللي جاتك اليوم،
الخطوة اللي من زمان نفسك تاخذها،
الحلم اللي كل يوم يناديك،
الرسالة اللي عارف بوضوح إنك مقصود فيها،
الموجة اللي تثير فضولك وحماسك بس خايف فين ممكن توديك،
تنتظرك..
تنتظرك تقابلها بـ "الآن"
الآن وحالاً
بخطوة أولى
بخطوة صغيرة
أو كبيرة
بخطوة في أي اتجاه..
ولأن الحياة كريمة وأنت تستاهل،
الآن وحالاً اختار كلمة تقولها لنفسك وتذكرك تتحرك في كل مرة تقابل الإلهام بالتقاعس
في كل مرة تعاكس الحياة بالمقاومة
في كل مرة تمنع عن نفسك هدية..
أنا اخترت أقول لنفسي "يلا اركبي الموجة!"
وأنت، ايش تختار؟
شاركني في التعليقات..
لو وصلت هنا شكرًا لك!
هذه همسة لطيفة لك بأخذ خطوة في أي اتجاه، لا تعتبرها صدفة، وإن لم تناديك أي موجة..
مرات تركب الموجة ومرات أنت تصنعها!
حتى هذه التدوينة بدأت بـ
"مقاومة"
ألقاك في تدوينات قادمة!
دُمتَ مُلهَمًا،
رنيم.
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى

كيف أجدد طاقتي كل يوم
أهلاً بك! من أي مكان أنت وبأي حال كنت.. مر وقت طويل على آخر تدوينة ورجعت لك الآن بتدوينة جديدة تمهيدًا للعودة.. كلنا نعرف أن الحياة بطبيعتها متحركة ومتغيرة، أوقات نشعر بانسجام واتزان وأوقات يختل الميز
10/02/2025
عبّر عن نفسك!
أهلاً بك! من أي مكان أنت وبأي حال كنت.. تدوينة هذا الأسبوع خفيفة وعملية والنية منها إني أدعوك وأذكرك تسترخي، تعبّر عن نفسك بأي طريقة، وتكتشف الطرق الأقرب لك.. وحدة من الأنشطة اللي أحبها وأستمتع
19/01/2024احتفالاً وتقديرًا للدهشة..
أهلاً بك! من أي مكان أنت وبأي حال كنت.. "إذا كنا لا نولد من جديد، وإذا كنا عاجزين عن النظر مجددًا إلى الحياة ببراءة الطفولة وحماستها، فهذا يعني أن الحياة فقدت معناها." قرأت هذه العبارة في إحدى الروايا
27/12/2023